توصل اجتماع المستوى العالي لعام 2023 لمنتدى الدول الأرخبيلية والجزرية (AIS) إلى عدة نقاط رئيسية. توافقت الدول المشاركة على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المشتركة، بما في ذلك التكيف والتخفيف من تغير المناخ وإدارة الكوارث، وتطوير الاقتصاد الأزرق، والتصدي لتلوث البلاستيك البحري، وضمان الحوكمة البحرية الجيدة.

خلال الاجتماع، نجحت إندونيسيا في تعزيز الاستدامة كعنصر استراتيجي رئيسي في قطاع السياحة، والذي يعد جزءًا من الاقتصاد الأزرق.

أعلن وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي ورئيس وكالة السياحة والاقتصاد الإبداعي، ساندياجا صلاح الدين أونو، ذلك بعد مشاركته في الاجتماع المنعقد في 11 أكتوبر 2023 في مركز بالي نوسا دوا للمؤتمرات (BNDCC).

وقال ساندياجا: “يعتبر قطاع السياحة مكونًا استراتيجيًا في تقريبا 50% من دول الأرخبيل والجزر المشاركة في الاجتماع لعام 2023 بما أنه يُسهم بشكل كبير في الاقتصاد. لذلك، يصبح مفهوم السياحة المستدامة ذا أهمية استراتيجية”.

كشف ساندياجا أن جميع الدول الأرخبيلية والجزرية تواجه تحديات مشتركة، وأن التعاون القوي ضروري للتعامل معها.

كما شاركت إندونيسيا أفضل الممارسات التي تم تنفيذها، بما في ذلك تطبيق حسابات أثر الكربون، حيث يمكن للسياح قياس كمية انبعاثات الكربون التي تُولدها أنشطتهم السفرية. ثم يتم تحويل حسابات أثر الكربون إلى قيمة نقدية وتوجيهها لدعم برامج إيجابية، مثل زراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة وتطوير السياحة البيئية.

بالتعاون مع الحكومات المحلية، قامت وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي بتحديد مواقع لتنفيذ هذا البرنامج، بما في ذلك Plataran Menjangan في حديقة بالي الوطنية الغربية، وMangrove Tembudan Berseri في بيرو، وشاطئ Tiga Warna في حديقة Clungup Mangrove Conservation-Malang، وPeramun Hill في بيليتونغ، وKlawalu Mangrove Park في سورونج.

وقال ساندياجا: “إندونيسيا تتصدر بوسائل حساب الكربون التي تطبقها، إلى جانب جهود زراعة المناطق الساحلية، مما يجعلها عرضًا توضيحيًا”.

أشار ساندياجا أيضًا إلى أن مفهوم أثر الكربون ضمن إعلان قادة دول الأرخبيل والجزر. يعبر هذا الإعلان عن التزام دول الأرخبيل والجزر بتعزيز تعاونها لمواجهة التحديات المشتركة بناءً على مبادئ التضامن والمساواة والشمول.

وقال ساندياجا: “لقد اتفقت جميع الدول المشاركة على تعزيز التعاون والابتكار لمعالجة القضايا الحقيقية التي نواجهها حاليًا، مثل تلوث البلاستيك البحري