وفقًا لوزير السياحة والفنون والثقافة داتوك سيري تيونغ كينغ سينغ.

وأوضح تيونغ في خطابه أثناء اختتام استعراض الخطة الماليزية الثانية عشرة للفترة المتوسطة في ديوان الرايات يوم الثلاثاء، أنه بعد إعادة فتح حدود ماليزيا بالكامل في أبريل 2022، حددت الحكومة هدفًا بلغ 16.1 مليون سائح لهذا العام، مع مراعاة عوامل مثل الرحلات المحدودة وإعادة فتح الحدود مع الصين في مارس 2023.

وأضاف: “مع مرور بضعة أشهر فقط حتى ديسمبر 2023، يأمل وزارة السياحة والفنون والثقافة أن يمكن أن يستمر وصول السياح في الزيادة ويتجاوز هدف 16.1 مليون الذي حددناه”.

شرح تيونغ أن وزارة السياحة والفنون والثقافة (موتاك) نفذت مبادرات متنوعة لضمان أن ماليزيا تظل وجهة رئيسية للسياح في جميع أنحاء العالم، وأجرت محادثات مع وزارة الداخلية وإدارة الهجرة لتيسير دخول السياح الأجانب، بما في ذلك التأشيرات عند الوصول، والتأشيرات المتعددة الدخول، وتأشيرات الكترونية، وتأشيرات العبور.

وفي 22 يونيو، أعلن نائب وزير السياحة والفنون والثقافة خيرول فريدوس أخبار خان أن هدف وصول 16.1 مليون سائح من المتوقع أن يولد أكثر من 49 مليار رنجيت من إيرادات السياحة. تدعم هذه النظرة التفاؤلية استعادة معظم البلدان من فيروس كوفيد-19، مما أدى إلى إعادة فتح الحدود، بما في ذلك فتح الحدود مع الصين مؤخرًا.

بالإضافة إلى ذلك، حددت موتاك والسياحة ماليزيا أسواقًا سياحية رئيسية خارج دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الشرق الأوسط والصين والهند وأوروبا.

في تطور آخر، أعلن تيونغ أن مجلس الوزراء وافق على نقل مركز ماليزيا مي سكوند هوم (MM2H) من وزارة الداخلية إلى موتاك.

وقال تيونغ: “نتيجة لذلك، تعمل موتاك حاليًا على النقل، ومن المتوقع أن يبدأ مركز الخدمة الشاملة في تشرين الأول/أكتوبر 2023”.

في أبريل 2023، أعلنت موتاك استعراضًا لشروط وأحكام برنامج MM2H بسبب انخفاض كبير في عدد المتقدمين، ناتج أساسًا عن متطلبات صارمة.

اتفقت موتاك ووزارة الداخلية على أن تقوم وكالة موتاك، سياحة ماليزيا، بالترويج للبرنامج وتقديم توصيات للتقديم من خلال عملية تصفية عبر مركز خدمة ماليزيا مي سكوند هوم. سيساعد هذا المركز في معالجة تقديمات المتقدمين وتجميع الوثائق اللازمة لإصدار تصريح MM2H من وزارة الداخلية أو إدارة الهجرة.